يُعد فقدان الامتلاء في منتصف الوجه من التحديات الجمالية التي تؤثر على مظهر الشباب والتوازن العام للملامح. مع تقدم العمر، تبدأ الخدود والمنطقة حول عظام الوجنتين بالترهل وفقدان الحجم الطبيعي، مما قد يجعل الوجه يبدو متعبًا أو نحيفًا بشكل غير مرغوب فيه. أصبح حقن فيلر الراديس في مسقط خيارًا متطورًا لمعالجة هذه المشكلة بطريقة غير جراحية، حيث يمنح الوجه امتلاءً طبيعيًا مع تحسين خطوط الوجه ورفع الخدود بشكل لطيف ومتناسق.

حقن فيلر الراديس هو علاج تجميلي يعتمد على مادة فعالة تسمى بولي-لا-لاكتيك (PLLA)، وهي مادة آمنة تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد. على عكس الفيلر التقليدي الذي يملأ المنطقة مباشرة، يركز راديس على تعزيز تجديد الجلد من الداخل، مما يؤدي إلى تحسين حجم منتصف الوجه واستعادة امتلاء طبيعي يوازن الملامح. عند حقن الراديس في الخدود ومنطقة منتصف الوجه، يبدأ الجلد بإنتاج الكولاجين تدريجيًا، ما يعيد امتلاء ونضارة البشرة ويمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.

استخدام راديس في منطقة منتصف الوجه يوفر عدة فوائد، منها استعادة الامتلاء الطبيعي للخدود، رفع منطقة الوجنتين، تحسين مظهر التجاعيد الطفيفة والخطوط الدقيقة، وإعادة التوازن للملامح. يُعد هذا العلاج مثاليًا لمن يعانون من فقدان حجم الوجه دون الحاجة إلى جراحة، لأنه يمنح مظهرًا تدريجيًا وطبيعيًا لا يبدو مبالغًا فيه. كما أن تحفيز الكولاجين المستمر يحسن مرونة الجلد ويقلل من ترهلاته، ما يجعل النتائج طويلة الأمد وواقعية.

تبدأ الجلسة بتقييم شامل للوجه لتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز أو رفع. يتم تنظيف الجلد جيدًا وتطبيق مخدر موضعي لتقليل أي شعور بعدم الراحة أثناء الحقن. يستخدم المختص إبر دقيقة لحقن مادة الراديس في طبقات محددة من منتصف الوجه لضمان توزيع متساوٍ وتحقيق النتائج المطلوبة. تستغرق الجلسة عادة من 30 إلى 45 دقيقة، ويمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة بعد العلاج.
قد يظهر احمرار أو تورم بسيط بعد الحقن، لكنه يزول خلال أيام قليلة. النتائج تبدأ بالظهور تدريجيًا خلال الأسابيع التالية، حيث يلاحظ الشخص تحسنًا تدريجيًا في حجم منتصف الوجه وامتلاء الخدود بشكل طبيعي ومتناسق.

الميزة الأساسية لفيلر راديس هي أن النتائج تظهر تدريجيًا، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا. بعد الجلسة الأولى، قد يلاحظ الشخص تحسينًا بسيطًا، ويستمر التحسن تدريجيًا خلال 6 إلى 8 أسابيع مع استمرار إنتاج الكولاجين الجديد. عادةً ما تدوم النتائج بين 18 إلى 24 شهرًا، ويمكن تعزيزها بجلسات متابعة دورية حسب الحاجة. هذه الطبيعة التدريجية تجعل راديس خيارًا ممتازًا لمن يبحثون عن نتائج طبيعية وطويلة الأمد دون جراحة أو فترة تعافي طويلة.

للحفاظ على أفضل النتائج، يُنصح بعدم لمس أو تدليك المنطقة المحقونة لمدة يومين، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو درجات الحرارة المرتفعة خلال الأيام الأولى. الحفاظ على ترطيب البشرة وشرب كمية كافية من الماء يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي. يُفضل أيضًا اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة لدعم صحة البشرة وتعزيز النتائج. يمكن استشارة المختص بشأن استخدام منتجات العناية اليومية المناسبة لمنطقة منتصف الوجه بعد الحقن لضمان استمرارية النتائج.

يُعد هذا العلاج مناسبًا للرجال والنساء الذين يعانون من فقدان حجم منتصف الوجه أو ترهلات بسيطة في الخدود. كما أنه خيار مثالي لمن يبحثون عن تحسين مظهر الوجه بشكل طبيعي دون جراحة، ولمن يرغبون في الحصول على نتائج تدريجية وطويلة الأمد. بفضل مرونته وتوافقه الحيوي، يمكن استخدام راديس بأمان حتى لأصحاب البشرة الحساسة، مع متابعة دقيقة لتحديد المناطق وكمية الحقن المناسبة.

1. متى تظهر نتائج راديس في منطقة منتصف الوجه؟
تبدأ النتائج تدريجيًا بعد 3 إلى 4 أسابيع من الجلسة الأولى، وتستمر التحسينات على مدار عدة أشهر مع إنتاج الكولاجين الجديد.

2. كم تدوم نتائج حقن الراديس؟
عادةً ما تستمر النتائج بين 18 إلى 24 شهرًا حسب طبيعة البشرة والعناية الشخصية، ويمكن تعزيزها بجلسات متابعة.

3. هل يسبب الراديس أي آثار جانبية؟
الآثار الجانبية نادرة وتشمل احمرارًا أو تورمًا بسيطًا يزول خلال أيام قليلة.

4. كم عدد الجلسات المطلوبة للحصول على أفضل النتائج؟
غالبًا ما تُنصح ثلاث جلسات متباعدة بفاصل شهر بين كل منها، مع إمكانية جلسة تعزيز بعد عام حسب الحاجة.

5. هل يناسب الراديس جميع أنواع البشرة؟
نعم، فهو آمن لمعظم أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة، مع استثناء الحالات التي تعاني من التهابات نشطة.

6. هل يمكن دمج الراديس مع علاجات أخرى؟
نعم، يمكن دمجه مع جلسات شد البشرة أو الميزوثيرابي للحصول على نتائج متكاملة، مع مراعاة تنسيق المواعيد بين الجلسات.