تعد مشكلة الذقن المزدوجة من الأمور التي تزعج الكثيرين، فهي تؤثر على مظهر الوجه وتقلل من الثقة بالنفس. مع التقدم الطبي، أصبح من الممكن علاج هذه المشكلة بطريقة آمنة وفعّالة باستخدام شفط الدهون بالليزر في مسقط. يتيح هذا الإجراء إزالة الدهون الزائدة تحت الذقن وتحفيز شد الجلد، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر تحديدًا وحيوية. في هذا المقال سيتم توضيح طريقة عمل شفط الدهون بالليزر، فعاليته، ونصائح ما قبل وما بعد الإجراء بأسلوب ودود واحترافي.


ما هو شفط الدهون بالليزر للذقن المزدوجة

شفط الدهون بالليزر هو تقنية حديثة تستخدم الليزر لتذويب الدهون قبل إزالتها بلطف من الجسم أو الوجه. في حالة الذقن المزدوجة، يقوم الليزر بتسخين الدهون تحت الجلد وتفتيتها، مما يسهل شفطها ويقلل من التورم والكدمات مقارنة بالطرق التقليدية. بالإضافة إلى إزالة الدهون، يحفز الليزر إنتاج الكولاجين في الجلد، ما يساعد على شد المنطقة وتحسين مظهر الوجه بشكل طبيعي.


:كيف يعمل الليزر على تقليل الذقن المزدوجة

تتم عملية شفط الدهون بالليزر بعد وضع مخدر موضعي على المنطقة المستهدفة، ثم يتم إدخال ألياف ليزر دقيقة تحت الجلد لتسخين وتفتيت الدهون. تشمل فوائد هذه التقنية:

إزالة الدهون بدقة: يسمح الليزر بإزالة الدهون الزائدة تحت الذقن بدقة عالية دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.

شد الجلد: يحفز إنتاج الكولاجين، مما يقلل ترهل الجلد بعد إزالة الدهون.

تقليل فترة التعافي: بسبب الطبيعة غير الجراحية نسبيًا للعملية، يكون الشفاء أسرع وأقل إيلامًا مقارنة بالشفط التقليدي.

تحسين ملامح الوجه: يعطي الوجه شكلًا أكثر تحديدًا ويقلل من الانتفاخ تحت الذقن.


:فعالية شفط الدهون بالليزر للذقن المزدوجة

أظهرت الدراسات أن شفط الدهون بالليزر في مسقط فعال في تقليل الذقن المزدوجة لدى معظم الأشخاص الذين يعانون من تراكم دهون تحت الجلد دون ترهل شديد. ومع ذلك، يجب أن يكون المرشحون مناسبين للعملية، أي أن لديهم جلدًا مرنًا نسبيًا ولا يعانون من ترهلات كبيرة جدًا، حيث أن الليزر لا يمكنه شد الجلد المترهل بشكل كامل بمفرده. النتائج عادة تكون واضحة بعد أسابيع قليلة من الجلسة، وتستمر لفترة طويلة إذا تم الحفاظ على وزن مستقر ونمط حياة صحي.


:نصائح قبل وبعد العملية

لتحقيق أفضل النتائج، يُنصح باتباع بعض الإرشادات قبل وبعد شفط الدهون بالليزر:

إجراء تقييم طبي شامل للتأكد من ملاءمة الحالة للإجراء وعدم وجود مشاكل صحية تمنع العلاج.

الحفاظ على وزن ثابت قبل العملية، لأن زيادة الوزن بعد الإجراء قد تؤثر على النتائج.

شرب كميات كافية من الماء لدعم ترطيب الجلد وتحسين الشفاء.

تجنب التدخين والكحول قبل وبعد الجلسة، لأنها قد تؤثر على التئام الجلد.

الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن ارتداء رباط ضاغط على منطقة الذقن لتقليل التورم ودعم الجلد بعد العملية.


:دمج شفط الدهون بالليزر مع روتين العناية بالوجه

لتحسين النتائج والحفاظ عليها، يمكن دمج الإجراء مع بعض العادات الصحية:

تمارين الوجه البسيطة: تساعد على شد العضلات وتحسين مظهر الجلد.

استخدام كريمات مرطبة ومغذية: تدعم ترطيب الجلد ومرونته.

التغذية الصحية: اتباع نظام غني بالبروتينات والفيتامينات لتعزيز إنتاج الكولاجين.

الحماية من الشمس: استخدام واقٍ شمسي يقلل من تلف الجلد ويطيل مدة الحفاظ على النتائج.


:الأسئلة الشائعة

هل شفط الدهون بالليزر مؤلم؟
عادة تكون العملية مريحة نسبيًا بسبب استخدام المخدر الموضعي، وقد يشعر الشخص ببعض الحرارة أو الضغط الخفيف أثناء الإجراء.


كم من الوقت تستغرق الجلسة؟
تستغرق الجلسة عادة من 30 إلى 60 دقيقة حسب كمية الدهون ومرونة الجلد.


متى تظهر النتائج النهائية؟
يمكن ملاحظة تحسن تدريجي بعد أسبوعين، لكن النتائج المثالية تظهر بعد 4 إلى 6 أسابيع مع التئام الجلد بالكامل.


هل هناك آثار جانبية بعد العملية؟
قد تحدث بعض الكدمات أو التورم البسيط، لكنها عادة تختفي خلال أيام قليلة.


هل يحتاج الشخص لجلسة ثانية؟
في معظم الحالات تكون جلسة واحدة كافية، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جلسة إضافية حسب كمية الدهون ومرونة الجلد.


هل يمكن دمج الإجراء مع علاجات أخرى؟
نعم، يمكن دمجه مع تقنيات غير جراحية مثل الليزر لشد الجلد أو الفيلر لتحسين ملامح الوجه بعد تقييم الطبيب للحالة.


:الخلاصة

يعد شفط الدهون بالليزر في مسقط خيارًا فعالًا وآمنًا لتقليل الذقن المزدوجة وتحسين ملامح الوجه. تعمل التقنية على إزالة الدهون بدقة وتحفيز إنتاج الكولاجين لشد الجلد، مع فترة تعافي قصيرة نسبيًا ونتائج مستدامة عند الالتزام بالإرشادات الطبية ونمط حياة صحي. للمهتمين بالحصول على وجه أكثر تحديدًا وإشراقًا، يمثل هذا الإجراء حلًا تجميليًا متطورًا وموثوقًا.