مع التقدم في العمر والعوامل البيئية مثل الشمس والتلوث، تفقد البشرة الكثير من مرونتها ورطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان الإشراقة. يبحث الكثيرون عن حلول آمنة وسريعة لاستعادة صحة البشرة ونضارتها، وهنا يبرز علاج البروفايلو كخيار مبتكر وفعّال. يركز هذا العلاج على ترطيب الجلد بعمق وتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يمنح البشرة مظهرًا صحيًا وشابًا بطريقة طبيعية وآمنة، دون الحاجة إلى جراحة أو إجراءات معقدة.
علاج البروفيلو هو إجراء طبي يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك النقي في طبقات الجلد. يختلف عن الفيلر التقليدي، إذ لا يضيف حجمًا للوجه، بل يركز على تحسين جودة البشرة وترطيبها وتحفيز تجديد الخلايا. بمجرد حقن المادة، يبدأ حمض الهيالورونيك في جذب الماء إلى الجلد، ما يمنح البشرة نعومة ومرونة فورية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران أساسيان في الحفاظ على شباب البشرة ومرونتها. نتيجة لذلك، تبدو البشرة أكثر إشراقًا ونعومة وتقل فيها علامات التعب والشيخوخة.
ترطيب عميق للبشرة: يعمل حمض الهيالورونيك كعامل جذب للماء، مما يعيد للبشرة الترطيب الطبيعي ويمنحها ملمسًا ناعمًا ومشدودًا.
تحفيز الكولاجين الطبيعي: يزيد إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز مرونة الجلد ويقلل من التجاعيد.
نتائج سريعة وملحوظة: يمكن ملاحظة تحسن ملمس البشرة وإشراقتها خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الجلسة الأولى.
آمن لجميع أنواع البشرة: مناسب حتى للبشرة الحساسة، دون التسبب في آثار جانبية شديدة.
عدم الحاجة إلى وقت نقاهة طويل: يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة بعد الجلسة، مما يجعله خيارًا عمليًا للأشخاص المنشغلين.
تحسين إشراقة البشرة ومظهرها العام: يعيد للبشرة حيويتها ونضارتها بشكل طبيعي وملحوظ.
غالبًا ما يحدث خلط بين علاج البروفيلو والفيلر التقليدي، لكن الهدف من كل منهما مختلف. الفيلر يركز على إضافة حجم لمناطق معينة مثل الخدين أو الشفاه، بينما يركز البروفيلو على تحسين جودة البشرة نفسها من خلال الترطيب العميق وتحفيز إنتاج الكولاجين. هذا يجعل البروفيلو خيارًا مثاليًا لمن يرغب في تحسين ملمس البشرة وإشراقتها ومرونتها دون تغيير ملامح الوجه. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البروفيلو نتائج طبيعية بشكل عام على كامل الوجه، بينما يقتصر الفيلر على مناطق محددة فقط.
قبل بدء العلاج، يتم تقييم حالة البشرة لمعرفة مدى ملاءمتها للعلاج واحتياجاتها. عادة لا يتطلب العلاج تحضيرات معقدة، لكن يُنصح بتجنب بعض الأدوية التي قد تؤثر على التئام الجلد، مثل مضادات التجلط أو المسكنات القوية. يُنصح أيضًا بتجنب استخدام مقشرات قوية أو منتجات تهيج البشرة قبل يوم أو يومين من الجلسة. خلال الجلسة، يتم تنظيف وتعقيم الوجه بعناية، ثم يُحقن حمض الهيالورونيك باستخدام إبر دقيقة لضمان توزيع متساوٍ وتحقيق نتائج طبيعية ومتجانسة. يمكن التحكم في عمق الحقن حسب مناطق الوجه وحاجة البشرة لتحقيق أفضل النتائج.
يبدأ تأثير علاج البروفيلو بالظهور خلال أسبوع إلى أسبوعين من الجلسة الأولى، حيث تلاحظ البشرة زيادة الترطيب وتحسن المرونة والنعومة. لتحقيق أفضل النتائج، يُنصح عادة بسلسلة من الجلسات تتراوح بين جلستين إلى ثلاث جلسات حسب استجابة البشرة واحتياجاتها. بعد العلاج، يُفضل الالتزام بروتين عناية يومي يشمل الترطيب واستخدام واقي الشمس لتثبيت النتائج وحمايتها من العوامل الخارجية. مع الالتزام بالتعليمات والمتابعة الدورية، يمكن الاستمتاع ببشرة أكثر صحة ومرونة ونضارة لفترة طويلة.
١. هل علاج البروفيلو مؤلم؟
عادة ما يكون الألم منخفضًا جدًا، حيث يُستخدم كريم مخدر موضعي لتقليل أي شعور بعدم الراحة أثناء الحقن.
٢. كم تستغرق الجلسة الواحدة؟
تستغرق الجلسة حوالي 30 إلى 45 دقيقة حسب عدد المناطق المراد علاجها وحالة البشرة.
٣. هل هناك آثار جانبية شائعة؟
قد يظهر بعض الاحمرار أو التورم الخفيف في منطقة الحقن، ويختفي عادة خلال يومين إلى ثلاثة أيام دون الحاجة لأي تدخل.
٤. كم تدوم نتائج العلاج؟
تستمر النتائج عادة من 6 إلى 9 أشهر، ويمكن إجراء جلسات متابعة للحفاظ على الترطيب والمرونة.
٥. هل يمكن دمج البروفيلو مع علاجات أخرى؟
نعم، يمكن دمجه مع علاجات مثل التقشير أو الليزر لتعزيز النتائج، لكن يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد التوقيت المناسب لكل إجراء.
٦. هل يناسب جميع الأعمار وأنواع البشرة؟
يُعتبر العلاج مناسبًا لمعظم الأشخاص الذين يعانون من فقدان مرونة الجلد أو التجاعيد البسيطة إلى المتوسطة، ويمكن استخدامه بأمان على البشرة الحساسة أيضًا.
يُعد علاج البروفيلو حلاً مبتكرًا وفعّالًا لترطيب البشرة وتحسين مرونتها بشكل آمن وطبيعي. يعتمد العلاج على تحفيز إنتاج الكولاجين وإعادة الترطيب العميق للجلد، مما يمنح البشرة نعومة وإشراقة ويقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة. بالمقارنة مع الفيلر التقليدي، يوفر البروفيلو نتائج طبيعية وملموسة لتحسين ملمس الوجه ومرونته دون تغيير ملامحه الأصلية. مع الالتزام بتعليمات العناية بعد الجلسة والمتابعة المنتظمة، يمكن تحقيق بشرة ناعمة، مشدودة، ومشرقة لفترة طويلة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين في جمال طبيعي وفعالية سريعة وآمنة.

