في عالم علاجات التجميل غير الجراحية، أصبح حقن الفيلر خيارًا شائعًا لأولئك الذين يسعون إلى تحسين ملامح الوجه واستعادة حجم البشرة المفقود مع تقدم العمر. من بين أشهر المنتجات المستخدمة في هذا المجال، يتصدر كل من جوفيديرم فولوما في مسقط قائمة الخيارات الأكثر شيوعًا. من هنا تأتي الحاجة لفهم الفروقات بينهما لتحديد أيهما الأنسب لكل حالة. هذا المقال يسلط الضوء على الفروقات الأساسية بين هذين النوعين، مع التركيز على الخيارات المتاحة في مسقط.
جوفيديرم فولوما هو نوع من الفيلر القائم على حمض الهيالورونيك، وهو مصمم خصيصًا لإعادة حجم الوجه وخاصة مناطق الخدين والخطوط العميقة حول الفم. يتميز هذا الفيلر بقوامه المرن الذي يسمح بتحريك الجلد بشكل طبيعي بعد الحقن، ما يمنح الوجه مظهرًا شبابيًا متجددًا دون أي مظهر اصطناعي. كما أنه يمتاز بالثبات على المدى الطويل مقارنة ببعض أنواع الفيلر الأخرى، حيث تدوم نتائجه عادة من 12 إلى 24 شهرًا، اعتمادًا على العناية بالبشرة والعوامل الفردية.
فولوكس هو أيضًا نوع من الفيلر يعتمد على حمض الهيالورونيك، لكنه يمتاز بتركيبة مختلفة قليلًا تجعله أكثر كثافة وصلابة مقارنة بجوفيديرم فولوما. هذه الصلابة تمنح فولوكس القدرة على رفع المناطق العميقة في الوجه بكفاءة، مثل الخطوط الأنفية الشفوية أو الذقن، مع الحفاظ على ثبات الشكل. كما أن فولوكس غالبًا ما يُستخدم للمرضى الذين يحتاجون إلى تغييرات كبيرة في حجم الوجه أو إعادة تشكيل أكثر وضوحًا.
جوفيديرم فولوما يتميز بقوام أكثر ليونة ومرونة، مما يسمح بتوزيع الفيلر بشكل طبيعي تحت الجلد ويمنح البشرة حركة طبيعية. بالمقابل، فولوكس له قوام أكثر كثافة، ما يجعله مناسبًا للمناطق التي تحتاج لدعم أكبر أو رفع واضح للأنسجة.
جوفيديرم فولوما: الخدين، المنطقة تحت العين، تصحيح الخطوط الطفيفة حول الفم، إعادة الحيوية للبشرة.
فولوكس: الذقن، الفك، الخطوط العميقة بين الأنف والفم، المناطق التي تحتاج لرفع قوي وإعادة هيكلة الوجه.
عادة ما يدوم جوفيديرم فولوما من 12 إلى 24 شهرًا حسب طبيعة الجلد ونمط الحياة، بينما قد يوفر فولوكس نتائج أكثر ثباتًا في المناطق العميقة بسبب كثافته العالية، لكن قد يحتاج لتعديل دوري أقل تواترًا من جوفيديرم في بعض الحالات.
جوفيديرم فولوما يوفر سهولة أكبر في التشكيل بعد الحقن، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يريد تحسين مظهر الوجه بشكل طبيعي ومتدرج. أما فولوكس، فيحتاج عادة إلى خبرة أكبر أثناء الحقن لضمان توزيع متوازن ومنع ظهور أي نتوءات.
تحديد أهداف العلاج: قبل اختيار أي نوع من الفيلر، يجب تحديد ما إذا كان الهدف هو تحسين خفيف للملامح أو إعادة تشكيل كبيرة.
التقييم الطبي: كل شخص لديه نوعية جلد واحتياجات مختلفة، لذا يجب تقييم البشرة ودرجة الترهل أو فقدان الحجم.
مدة النتائج المطلوبة: بعض المرضى يفضلون الفيلر الذي يدوم لفترة أطول، بينما يفضل آخرون خيارًا يمكن تعديله بسهولة.
التحسس وردود الفعل: على الرغم من أن كلا الفيلرين آمنان، إلا أن اختبار التحسس ومراجعة التاريخ الطبي مهم لتجنب أي مضاعفات.
يعتبر كل من جوفيديرم فولوما وفولوكس خيارات ممتازة لعلاج علامات التقدم في العمر وتحسين ملامح الوجه، لكن اختيار الأنسب يعتمد على المنطقة المراد علاجها، كثافة الفيلر المطلوبة، ونتائج المظهر الطبيعي المرغوبة. جوفيديرم فولوما يتميز بالمرونة والطبيعية في النتائج، بينما فولوكس يمنح رفعًا واضحًا وثباتًا أعلى للمناطق العميقة.
هل يمكن استخدام جوفيديرم فولوما وفولوكس معًا؟
نعم، في بعض الحالات يمكن الجمع بين النوعين لتحقيق نتائج متكاملة، حيث يستخدم جوفيديرم للمناطق المرنة وفولوكس للمناطق العميقة.
كم يستغرق التعافي بعد الحقن؟
عادة يكون التعافي سريعًا، وقد يظهر بعض التورم أو الكدمات الخفيفة لمدة يومين إلى خمسة أيام.
هل الحقن مؤلم؟
غالبًا ما يستخدم مخدر موضعي لتقليل أي شعور بالألم أثناء الحقن.
هل النتائج دائمة؟
النتائج ليست دائمة، لكنها تستمر عادة من 12 إلى 24 شهرًا حسب نوع الفيلر والعناية بالبشرة.
هل هناك آثار جانبية خطيرة؟
الآثار الجانبية غالبًا ما تكون طفيفة مثل التورم أو الكدمات، ونادرًا ما تحدث مضاعفات تحتاج لتدخل طبي.
كيف يمكن الحفاظ على نتائج الفيلر لفترة أطول؟
تجنب التدخين، الحفاظ على ترطيب البشرة، استخدام واقي الشمس، والابتعاد عن الضغط المباشر على مناطق الحقن.

