يسعى الكثيرون للحصول على بشرة ناعمة ومتجانسة اللون، ويعتبر أفضل التقشير الكيميائي في مسقط خيارًا شائعًا لتحسين مظهر البشرة وتجديد خلاياها. رغم ذلك، تنتشر العديد من الخرافات حول قدرته على تبييض البشرة بشكل دائم أو تحويل لونها، مما يخلق توقعات غير واقعية. في هذا المقال، نستعرض فوائد التقشير الكيميائي الحقيقية، ونفند أبرز الخرافات المتعلقة بتبييض البشرة، مع تقديم معلومات دقيقة للقراء المهتمين بالعناية بالبشرة.


ما هو التقشير الكيميائي وكيف يعمل؟

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي طبي يستخدم محاليل كيميائية آمنة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وتحفيز نمو خلايا جديدة. يساعد هذا الإجراء على:

إزالة الجلد التالف والخلايا الميتة.

تحسين ملمس البشرة وجعلها أكثر نعومة.

توحيد لون البشرة بشكل طبيعي دون تغيير جذري في الصبغة.

تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يمنح الجلد مرونته ومظهره الصحي.


:آلية تأثير التقشير على لون البشرة

التقشير الكيميائي لا يغير لون البشرة الأساسي أو الصبغة الوراثية. ما يحققه هو إزالة البقع الداكنة، آثار الشمس، أو التصبغات السطحية، مما يعطي إحساسًا بتوحيد لون البشرة وتحسين إشراقتها.


:أبرز خرافات تبييض البشرة بالتقشير الكيميائي :الخرافة الأولى: التقشير الكيميائي يغير لون البشرة إلى الأبيض

هذه فكرة شائعة لكنها غير صحيحة. التقشير يحسن توحيد لون البشرة ويزيل التصبغات السطحية، لكنه لا يغير لون الجلد الطبيعي الذي تحدده الجينات.


:الخرافة الثانية: النتائج تظهر بعد جلسة واحدة فقط

التقشير يعطي نتائج تدريجية، خاصة في حالة البقع الداكنة أو التصبغات العميقة. غالبًا يحتاج الشخص إلى عدة جلسات للحصول على أفضل النتائج، مع الالتزام بروتين العناية بالبشرة بعد العلاج.


:الخرافة الثالثة: كل أنواع التقشير تبيّض البشرة بنفس الطريقة

يوجد أنواع مختلفة من التقشير: سطحي، متوسط، وعميق. كل نوع له تأثير محدد حسب حالة الجلد. لا يمكن اعتبار أي نوع قادرًا على “تبييض” البشرة بشكل كامل.


:الخرافة الرابعة: يمكن التقشير الكيميائي بمفرده إزالة كل تصبغات الجلد

بعض البقع، مثل النمش أو التصبغات الوراثية العميقة، قد لا تختفي تمامًا بالتقشير وحده. غالبًا ما يُدمج التقشير مع مستحضرات طبية أو علاجات أخرى للحصول على نتائج أفضل.


:فوائد التقشير الكيميائي الحقيقية :تحسين ملمس البشرة

يساعد التقشير على إزالة الخلايا الميتة وتحفيز نمو خلايا جديدة، مما يجعل البشرة ناعمة ومتجانسة الملمس.


:إزالة التصبغات السطحية

يقوم التقشير بتقليل ظهور البقع الداكنة الناتجة عن الشمس أو الحبوب، ويمنح البشرة توهجًا طبيعيًا دون تغيير لونها الأصلي.


:تحفيز إنتاج الكولاجين

يساهم التقشير في تجديد البشرة على مستوى أعمق، حيث يحفز إنتاج الكولاجين، ما يحسن مرونة الجلد ويقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.


:نتائج طبيعية وآمنة

مع الالتزام بتعليمات ما بعد الجلسة، يمكن الحصول على بشرة أكثر صحة وإشراقًا، دون مظهر مصطنع أو تغيير جذري في لون الجلد.


:الاعتبارات المهمة قبل التقشير الكيميائي :تقييم نوع البشرة

يجب معرفة نوع البشرة وحساسيتها لتحديد نوع التقشير المناسب وتجنب أي مضاعفات.


:حماية البشرة من الشمس

قبل وبعد الجلسة، يُنصح باستخدام واقٍ شمسي عالي الحماية لتفادي ظهور بقع جديدة أو تصبغات عكسية.


:الالتزام بروتين العناية بالبشرة

الترطيب واستخدام المستحضرات المهدئة بعد الجلسة يضمن التعافي الأمثل والحفاظ على النتائج.


:الأسئلة الشائعة

هل التقشير الكيميائي مؤلم؟
يعتمد على نوع التقشير وعمق العملية، غالبًا يكون شعورًا بوخز أو حرقة مؤقتة يمكن تحمله.


كم عدد الجلسات المطلوبة لتحسين لون البشرة؟
تختلف حسب حالة البشرة والتصبغات، وعادةً بين 2 إلى 6 جلسات لتحقيق نتائج ملحوظة.


هل يمكن دمجه مع علاجات أخرى؟
نعم، يمكن دمجه مع كريمات تفتيح أو علاجات الليزر لتعزيز النتائج، حسب توصية الطبيب.


هل يناسب جميع أنواع البشرة؟
مع اختيار النوع المناسب من التقشير، يمكن تطبيقه بأمان على معظم أنواع البشرة، مع مراعاة الحساسيات الفردية.


متى تظهر النتائج؟
تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا خلال أسابيع، وتتحسن مع تتابع الجلسات والالتزام بالعناية بعد العلاج.


هل يسبب التقشير الكيميائي تهيجًا دائمًا للبشرة؟
التهيج يكون مؤقتًا عادةً ويختفي مع التعافي، ولا يترك آثارًا دائمة عند اتباع تعليمات العناية المناسبة.