مع تقدم العمر أو فقدان الوزن السريع، تواجه البشرة تحديات مثل الترهل وفقدان المرونة، مما يؤثر على المظهر العام والثقة بالنفس. يعتبر العلاج البروفاوند في مسقط من التقنيات الحديثة التي تساعد على شد الجلد واستعادة نضارته بطريقة غير جراحية، مع تحسين ملمس البشرة وإضفاء مظهر شبابي طبيعي.


ما هو العلاج البروفاوند وكيف يعمل؟

العلاج البروفاوند هو تقنية مبتكرة تعتمد على استخدام موجات الموجات فوق الصوتية المركزة لتحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان الرئيسيان المسؤولان عن مرونة وشد البشرة. تعمل هذه الموجات على طبقات الجلد العميقة دون الحاجة إلى جراحة، فتساعد على إعادة تشكيل البشرة من الداخل للخارج. يختلف العلاج عن الإجراءات التقليدية لأنه يستهدف النسيج تحت الجلد مباشرة، مما يحقق نتائج أكثر وضوحًا وطبيعية.


:فوائد العلاج البروفاوند

شد البشرة المترهلة: يساعد على رفع الجلد المترهل في الوجه والرقبة، ويقلل من مظهر الذقن المزدوجة.

تحسين ملمس البشرة: يعزز نعومة البشرة ويقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة.

إعادة نضارة البشرة: تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين يجعل البشرة أكثر إشراقًا وحيوية.

نتائج طبيعية: يترك البشرة مشدودة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى التدخل الجراحي.

غير جراحي وآمن: لا يحتاج إلى شقوق أو خياطة، ما يقلل من المخاطر وفترة التعافي.


:مناطق العلاج البروفاوند

يمكن تطبيق العلاج على عدة مناطق في الجسم والوجه:

الوجه بالكامل: تحسين شد الخدين والجبهة.

الرقبة والفك: علاج الترهل تحت الذقن وخط الفك.

مناطق الجسم الأخرى: يمكن استخدامه على البطن أو الذراعين لتحسين مرونة الجلد بعد فقدان الوزن أو الحمل.


:نصائح قبل العلاج البروفاوند

للحصول على أفضل النتائج، من المهم اتباع بعض الإرشادات قبل الجلسة:

تنظيف البشرة جيدًا والتوقف عن استخدام مستحضرات التجميل أو الكريمات الدهنية قبل الجلسة.

تجنب التعرض المفرط للشمس أو العلاج بالليزر قبل العلاج بفترة قصيرة.

إبلاغ المختص بأي أمراض جلدية أو استخدام أدوية قد تؤثر على حساسية الجلد.

الالتزام بتوصيات المختص بشأن عدد الجلسات المطلوبة للحصول على النتائج المرجوة.


:العناية بالبشرة بعد العلاج

الالتزام بالعناية الصحيحة بعد جلسة العلاج البروفاوند يساهم في تعزيز النتائج:

ترطيب البشرة بشكل مستمر للحفاظ على نضارتها ومرونتها.

تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام واقٍ شمسي مناسب.

تجنب التدليك العنيف أو فرك البشرة لتفادي التهيج.

اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة وشرب الماء بانتظام لدعم صحة الجلد.


:مدة ظهور النتائج واستمراريتها

تظهر النتائج الأولية عادة بعد 2–4 أسابيع من الجلسة الأولى، مع تحسن مستمر على مدى الأشهر التالية بسبب إنتاج الكولاجين التدريجي. تختلف فترة استمرار النتائج حسب عمر البشرة، نمط الحياة، والعناية اليومية بها. عادةً ما يحتاج الشخص إلى جلسة متابعة كل 12–18 شهرًا للحفاظ على النتائج المثالية.


:أسئلة شائعة

1. هل العلاج مؤلم؟
يشعر معظم الأشخاص بوخز أو حرارة خفيفة أثناء الجلسة، وغالبًا ما تكون غير مزعجة.


2. هل النتائج فورية؟
تظهر بعض التحسينات بعد الجلسة مباشرة، لكن النتائج الكاملة تحتاج عدة أسابيع بسبب عملية إنتاج الكولاجين.


3. هل يحتاج الشخص إلى فترة نقاهة؟
لا، يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية فورًا بعد الجلسة، حيث أن العلاج غير جراحي.


4. هل يمكن استخدامه لجميع أنواع البشرة؟
نعم، لكن يجب تقييم نوع البشرة وحالتها قبل العلاج لتحديد العمق المناسب للموجات.


5. كم عدد الجلسات المطلوبة؟
عادةً ما تكون جلسة واحدة كافية لمعظم الحالات، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون لجلسة متابعة بحسب شدة الترهل.


6. هل يمكن دمجه مع علاجات أخرى؟
يمكن دمجه مع علاجات ترطيب البشرة أو التقشير الكيميائي لتعزيز النتائج وتحسين ملمس الجلد.


:الخلاصة

يعد العلاج البروفاوند في مسقط خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن شد البشرة واستعادة نضارتها دون اللجوء إلى الجراحة. مع تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، يساعد العلاج على تحسين مظهر البشرة وملمسها بشكل طبيعي وآمن. الالتزام بالإرشادات قبل وبعد الجلسة، إضافة إلى روتين حياة صحي، يضمن الحصول على نتائج طويلة الأمد وبشرة أكثر شبابًا وحيوية.